عندما يدخل الأطفال إلى مؤسسة تعليمية، فإن أسرهم ترغب في الشعور بالأمان لأطفالهم في المكان الذي اختاروه وكذلك رغبتهم في اكتساب المعرفة والقيم الأصيلة.
لقد وضعت في الاعتبار أنني مسؤولة عن هؤلاء الأطفال أولاً كأم ترغب دائمًا في الأفضل لأطفالها أكاديميًا وسلوكيًا، وثانيًا كمديرة تدير مؤسسة لها قواعدها وأهدافها التي يجب تطبيقها. كما أن للمؤسسة أهدافها التي يجب تنفيذها تحت شعار {نسعى إلى أن يصل الجميع إلى أقصى الأهداف الممكنة}
بدأت بتصميم الخطة الاستراتيجية لمدرسة عجمان الحديثة مع مجلس الإدارة حيث درسنا بعناية الأسس اللازمة لإنشاء جيل مزود بالمعرفة ومواكب للحداثة والتقدم مع الحفاظ على تراثه الثقافي والقيم الإسلامية في نفس الوقت.
يتم توفير جميع المساعدات والتقنيات الحديثة في مدرسة عجمان الحديثة. وهذا يساهم في تحقيق الأهداف. الأستاذ عبدالله الشعالي مؤسس هذه المدرسة يقدم لنا دائمًا دعمًا كبيرًا يساعد هذه المدرسة على النجاح.
لقد نسينا الحاجات النفسية للطلبة ووفرنا لهم بيئة تعليمية وتعاملنا مع روح الأسرة الواحدة كما قمنا بتفعيل الأنشطة الرياضية والموسيقية الموجهة لتكون عنصر تحفيز للطلبة ولجعل الوقت الذي يقضونه في المدرسة غير ممل ولخلق روح المنافسة بين الطلبة.
إن لفريق العمل (الإداريين – المعلمين – المشرفين) دور واضح في تحقيق رؤية المدرسة وتنفيذ سياستها وبالتالي انطلقنا نحو القمة وحصدنا الجوائز على مستوى الإمارة والدولة.